ولد ببلدة جلاجل سنة 1327هـ وترعرع فيها وتعلم القراءة والكتابة على يد علمائها وكتاتيبها أنذاك، ولما بلغ العشرين من عمره انخرط في جيوش الملك، التي كانت في ذلك الوقت تجوب البلاد لتوحيد المملكة العربية السعودية، حيث اشترك ابراهيم الاحيدب في معركة السبلة سنة 1347هـ التي انتصر فيها الملك عبدالعزيز، ثم اشترك في غزوة الدبدبة التي كانت آخر الغزوات الرئيسية. وبعد أن استقرت الأمور تماماً للموحد عبدالعزيز رحمه الله، بعدها عمل ابراهيم الاحيدب مع الأمراء: تركي بن أحمد السديري في الجوف، وعبد العزيز بن أحمد السديري في القريات والخدود الشمالية الغربية ، ومحمد الأحمد السديري في محافظة خط الأنابيب في عرعر، و عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي في إمارة الحدود الشمالية. وعين ، رحمه الله، أميراً على عدة مدن هامة منها : علقان، حقل، ذات حاج ، أملج، كاف ، رفحاء ، طريف، أبقيق ، العضيلية، حتى أحيل على التقاعد في ١٣٨٩/٧/١. وكان في رئاسته لهذه البلدان نعم الأمير المسؤول ، حيث برز في جميع أعماله وكان الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، والأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جلوي ، رحمهما الله ، واللذين تعاقبا على إمارة المنطقة الشرقية، يعتمدان عليه في أمور كثيرة هامة. ولما بلغ السن القانوني أحيل إلى التقاعد بعد عمل متواصل قارب اللأربعين عاماً خدم خلالها بلاده بما أرضى ضميره، ثم قرر الإقامة في مدينة الرياض واستقر بها سنة 1393هـ مع كامل أسرته وتفرغ لتربية أولاده، ومتابعة تعليمهم، حتى نالوا جميعهم قسطاً من العلم وصاروا من خيار أبناء الوطن إن شاء الله تعالى.
وفي تاريخ ١٤١٦/١١/٢٧ انتقل إبراهيم بن عبدالعزيز الاحيدب إلى جوار ربه وخَلّفَ أبناء، لا يقلون عنه وهم:
-عبدالعزيز: متقاعد وله اهتمامات بالأدب والتاريخ والأنساب
-عبدالله: نقيب متقاعد في الدفاع المدني
-د/ محمد: أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
– أحمد : ويمارس أعمالاً خاصة