تلخيص تاريخ الملتقيات الدورية

[orkeeda]

كتب و أعد هذ المستند اللجنة الثقافية و الإعلامية بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية لعام ذو الحجة ١٤٢٦هـ
وقد احتوى على موجز لتاريخ الاجتماعات العائلية لحمولة الاحيدب كيف بدأت وكيف وصلت لشكلها الحالي المتمثل في الملتقيات الدورية


كان الهدف الأول من إقامة تلك الملتقيات هو العمل بقوله تعالى “وآت ذا القربى حقه " و حديث حبيبنا الرسول الكريم " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " وكذلك عن أبي هريرة -رضي الله عنه -؛ (إن الله خلق الخلق حتى اذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال الله نعم أما ترضين أن أصل من وصلك و أقطع من قطعك فقالت : بلى قال كذلك لك ) وغيرها من الأحاديث التي تحث على وصل الرحم وتنهى عن قطعه .
ونظرا للوقت الذي يشكى فيه من تباعد الأماكن وكثرة المشاغل، برزت هنا ضرورة إقامة ملتقى لتجميع الأقارب في مكان واحد ووقت واحد. فهي فرصة لرؤية الأقربين والإطمئنان عليهم ، و التعرف على من تحمل أنت وإياه اسما واحد دون أن تراه . ومن هذا المنطلق أقيمت إجتماعات وملتقيات حمولة الأحيدب

في البداية كانت لقاءات العائلة محصورة بشكل غير منتظم في الزواجات والولائم، ويدعى الأقرب فالأقرب ولم يكن هذا الوضع كافيا ليلم شمل الحمولة خصوصا أن هناك من انتقل للمدينة وابتعد عن القرية.

لذا كبدايه أقيمت اجتماعات غير منتظمة ، ثم توجهت للانتظام بمبادرة من أحد الشباب الطموح لتكون إقامتها بشكل دوري ، وبعد النقاشات والمحاورات تمت إقامة أول ملتقى بالصورة الجديدة عام ١٤٠٣ هـ يوم الأربعاء نهاية كل شهر في البيوت حيث أصبح الداعي يتصل على بني عمومته قبل الموعد بأيام ويشرح موقع المنزل في كل اتصال .
وفي الملتقى بعد تبادل الأحاديث وتناول العشاء ، يعلن صاحب الملتقى التالي عن دوره في إقامة الملتقى الشهر المقبل
و استمرت هذه الطريقة لمدة ١٣ سنة.

وبالفعل فقد تم الهدف من إقامة تلك الملتقيات فأصبح أفراد العائلة يلتقون بأقاربهم ويتعرفون على أفراد جدد ويتعرفون على مواقع منازلهم .
لكن مع اتساع دائرة التعارف أصبح من الصعب استيعاب الجميع في منزل واحد خصوصا لأصحاب الفلل الصغيره والشقق السكنية ، بالإضافة إلى ضياع جزء من المدعوين بسبب عدم معرفتهم بيت الداعي.
لذا و في عام ١٤١٦ هـ بادر أحد افراد الحمولة باستضافة الملتقى في استراحته الخاصه والتي خصصها لهذا الغرض مع إحداث تغيير في نمط الدعوة حيث أصبحت باسم الصندوق والذي يشارك به جميع افراد العائلة وبذلك توحد مكان الملتقى ، والدعوة تكون باسم جميع المشاركين بالصندوق .
استمرت هذه الطريقة لمدة عامين لكن برزت إحدى السلبيات ألا وهي عدم وجود داع بعينه ، وهذا أمر غير مألوف .
لذا في عام ١٤١٨ هـ أرجعت الدعوات بشكل فردي مع إبقاء المكان في الاستراحة ، و تم تنظيم جدول للسنوات ٥ القادمة و يحدث كل ٥ سنوات ، ويوحد مبلغ ونمط العشاء بحيث يدفع ٢٠٠٠ ريال والباقي في الصندوق .
وكذلك تمت إضافة البرامج الثقافيه خلال أمسية كل ملتقى وآراء ومقابلات مع الشخصيات البارزه في المجتمع من خارج الحمولة
وأيضا تخصيص شهر محرم لعرض التقرير السنوي على الحضور وفتح باب النقاش فيه و تم تخصيص ملتقى الشهر الذي يوافق اول فصل الربيع ليكون في جلاجل .
وفي عام ١٤٢٠ هـ تم طرح فكرة تنظيم ملتقى للنساء مرة في العام متزامنا مع أحد الملتقيات الشهرية بحيث يكون في الشهر الذي يلي الإجازه الصيفيه وفيه يتم توزيع ظروف تحتوي دعوة للملتقى و بعض المرفقات ترسل للجميع، وفيه ايضا يتم تكريم المتخرجين والمتزوجين وإقامة برامج للأطفال.
وفي عام ١٤٢٣ هـ تم استحداث رسائل الجوال "جوال الحمولة "
وبذلك وفرت الجهد على الداعي و الاستغناء عن الاتصالات الشخصية ، والتأكد من إيصال الدعوة للكل
أيضا تضمن المستند قائمة بالملتقيات المستحدثة غير الملتقى الشهري
منها في ١٤١٤ هـ أقيم ملتقى العيد ، والذي خصص لجمع المتعايدين من ابناء الحمولة ، في مكان واحد حيث كان التوقيت صباح يوم العيد
وفي عام ١٤٢٥هـ أقيم ملتقى فطور رمضان حيث يتم التنسيق في أحد أيام الشهر الفضيل ليكون فطور جماعي للشباب ثم تقام صلاة التراويح معا
وفي ١٤٢٢ ّهـ كان الملتقى الشبابي بحيث يقام ثلاث مرات يتم التنسيق فيه خلال أحد أيام الربيع لرحلة بريه أو في استراحه إن كان في أيام الصيف
ملتقى خريجي الثانوية
في عام ١٤٢٦ هـ تم عقد اجتماع لخريجي المرحلة الثانوية لمناقشة تساؤلاتهم في مجالات الدارسة الجامعية
تضمن المستند أيضا الصورة التي يطمح إليها لملتقيات العائلة حيث تزيد عدد الملتقيات لكلا الطرفين النساء والرجال ، ولخدمة هدف التعارف يستحسن تعليق الأسماء أو إقامة فقرات التعارف وغيرها و مشاركة فرحة التخرج أو الوظيفة أو الزواج
وأيضا عدم إغفال دور الطفل وأهمية إقامة البرامج الترفيهيه والثقافيه له وكم سيكون له أثر كبير إن أعطي هدية تحمل اسم عائلته
و كان فتح باب الاقتراحات و استقبال الافكار و تنظيم رحلة للعمره من معالم الصوره الأمثل للملتقيات
وفي خاتمة المستند نبه الكاتب لعدة مسائل متعلقه بالملتقيات الأسريه
منها أن هذه الملتقيات هي عصب العمل الاجتماعي في الأسره و لكل أسره طبيعتها المستقلة ولكل أسره نمطها الخاص في ترتيب ملتقياتها و لابد من مراعاة حال الأسره و معطياتها ونقاط القوه والضعف ومعطيات المجتمع كذلك والتكيف معها لتفادي الرتابة في العمل
وأن الاجتماع هو الهدف الأول لكل ملتقى لكن إن لم تتوفر وسائل تحقيقه والعمل عليه ستسير القافلة دون توجيه وفي حال توفير الاهداف والوسائل لكن دون معايير فسيكون من الصعب معرفة نسبة التقدم في تحقيق المطلوب
ولا يمكن تحقيق نتائج مرضية إن اعتبر العمل والإعداد لتلك الملتقيات فضل أو احتساب متواضع
ولابد من تولي الترتيبات لفريق عمل ليقوم بالمهام المطلوبة
وختاما الملتقيات العامة تعطي نتائج عامة لا يمكن الاستغناء عنها ، والملتقيات المخصصة تعطي نتائج مخصصة لايمكن الحصول عليها الا بها .

[orkeeda]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود شكر بشكل خاص لكتاب المستند الاصلي :فقد ابدعوا في الكتابه والاهم انهم وثقوا موضوع كان بيضيع ان لم يوثق
وبالفعل من يقراء المستند يلاحظ جهود رائعة ومبادرات عظيمه من قبل افراد العائلة نحو طريقنا للجسد الواحد
ربي بارك في عائلتنا الطيبة و ادم علينا نعمك ما ظهر منها وما بطن
رابط المستند الاصلي
http://alahaideb.net/main/wp-content/up ... multqa.pdf

[ظل المطر-----]