!!!! الاطفال يفضلون الأطعمة التي تفضلها امهاتهم !!!!!
مرسل: الأحد سبتمبر 12, 2010 1:23 am
أظهر بحث طبي جديد أن ما تفضله الأم من أطعمة ونكهات ينتقل إلى الطفل عبر حليبها، لذا لابد من تناول أغذية صحية وخضراوات إذا رغبت الأم في أن يحب صغيرها هذه الأطعمة ويستفيد منها. ويبيّن البحث أن ما يحبه الطفل وما يكرهه يتحدد بغذاء أمه، خلال الحمل والرضاعة، حيث تنتقل نكهات الأطعمة، التي تتناولها في هذه الفترة إليه عبر حليبها، فيعتاد على مذاقها وطعمها، قبل البدء بتغذيته على الأطعمة الصلبة، لأنها تمنحه الإحساس المهدئ بأنه ما زال يرضع من ثدي أمه.
وقال باحثون في مركز مونيل بفيلادلفيا، إن الطعام الذي تأكله الأم، أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يجعل طفلها يفضل هذه الأطعمة نفسها طوال حياته، مشيرين إلى أن الطفل يتعرض للنكهات، التي تأكلها أمه، ويعتبرها آمنة له، وهو ما يعد أساس الاختلافات في تفضيل الناس لأطعمة معينة على أخرى، لأنهم يحبون الطعام الذي أكلته أمهاتهم.
كما يفسر سبب عشق بعض الأشخاص لنكهات معينة كالكاري والثوم والملفوف، ويعني هذا أيضا أن النساء اللاتي يتناولن أغذية متوازنة تحتوي على الكثير من الخضراوات والفواكه يستطعن إقناع أطفالهن بتناول هذه الأغذية بسهولة، ولكن الأمهات اللاتي يكثرن من تناول أطعمة مالحة ودهنية وحلوة، ينجبن أطفالا يفضلون مثل هذه الأطعمة أيضا، التي تؤدي إلى إصابتهم بمشكلات صحية كالبدانة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتسوس الأسنان.
ولاحظ الخبراء أن تفضيلات الأطعمة تبدأ في الأشهر الأولى من الحياة، وتستمر حتى سن المدرسة.
فعلى سبيل المثال، يستمر الأطفال الذين يتعرضون في الرحم وأثناء الرضاعة لطعم الجزر، الذي يعتبر من الثمار المرفوضة لديهم، في أكله حتى سن الخامسة.
وأشار الباحثون إلى أن البدء بتغذية الأطفال، الذين يرضعون طبيعيا من أمهاتهم، على الأطعمة الصلبة، يكون أسهل، بسبب تعرض الطفل لنكهاتها عند وجوده في الرحم، محذرين من أن التدخين أو شرب الكحول أثناء إرضاع الأطفال من الثدي، يجعل الطفل أكثر ميلا لممارسة هذه العادات عندما يكبر. ووجد الباحثون أن طعم التبغ يبقى في حليب الثدي، بعد مضي 30 دقيقة على تدخين الأم للسجائر، وهو ما يدل على أن الأطفال يتعرضون للدخان بالطريقة نفسها، التي يتعرضون بها لنكهات الطعام.
ونبه هؤلاء الباحثون إلى أن المواد الكيماوية المؤذية المسببة للسرطان، والتي تُضعِف نمو وتطور أدمغة الأطفال، قد توجد أيضا في حليب الثدي، لذا فإن على الأمهات الاهتمام بنوعية غذائهن، وعدم تعريض أنفسهن للمخاطر والمواد السامة، التي تشمل المواد البرومية المستخدمة في صناعة شاشات التلفزيون والحاسوب.
وقال باحثون في مركز مونيل بفيلادلفيا، إن الطعام الذي تأكله الأم، أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يجعل طفلها يفضل هذه الأطعمة نفسها طوال حياته، مشيرين إلى أن الطفل يتعرض للنكهات، التي تأكلها أمه، ويعتبرها آمنة له، وهو ما يعد أساس الاختلافات في تفضيل الناس لأطعمة معينة على أخرى، لأنهم يحبون الطعام الذي أكلته أمهاتهم.
كما يفسر سبب عشق بعض الأشخاص لنكهات معينة كالكاري والثوم والملفوف، ويعني هذا أيضا أن النساء اللاتي يتناولن أغذية متوازنة تحتوي على الكثير من الخضراوات والفواكه يستطعن إقناع أطفالهن بتناول هذه الأغذية بسهولة، ولكن الأمهات اللاتي يكثرن من تناول أطعمة مالحة ودهنية وحلوة، ينجبن أطفالا يفضلون مثل هذه الأطعمة أيضا، التي تؤدي إلى إصابتهم بمشكلات صحية كالبدانة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتسوس الأسنان.
ولاحظ الخبراء أن تفضيلات الأطعمة تبدأ في الأشهر الأولى من الحياة، وتستمر حتى سن المدرسة.
فعلى سبيل المثال، يستمر الأطفال الذين يتعرضون في الرحم وأثناء الرضاعة لطعم الجزر، الذي يعتبر من الثمار المرفوضة لديهم، في أكله حتى سن الخامسة.
وأشار الباحثون إلى أن البدء بتغذية الأطفال، الذين يرضعون طبيعيا من أمهاتهم، على الأطعمة الصلبة، يكون أسهل، بسبب تعرض الطفل لنكهاتها عند وجوده في الرحم، محذرين من أن التدخين أو شرب الكحول أثناء إرضاع الأطفال من الثدي، يجعل الطفل أكثر ميلا لممارسة هذه العادات عندما يكبر. ووجد الباحثون أن طعم التبغ يبقى في حليب الثدي، بعد مضي 30 دقيقة على تدخين الأم للسجائر، وهو ما يدل على أن الأطفال يتعرضون للدخان بالطريقة نفسها، التي يتعرضون بها لنكهات الطعام.
ونبه هؤلاء الباحثون إلى أن المواد الكيماوية المؤذية المسببة للسرطان، والتي تُضعِف نمو وتطور أدمغة الأطفال، قد توجد أيضا في حليب الثدي، لذا فإن على الأمهات الاهتمام بنوعية غذائهن، وعدم تعريض أنفسهن للمخاطر والمواد السامة، التي تشمل المواد البرومية المستخدمة في صناعة شاشات التلفزيون والحاسوب.