كثيرا ً ما نمر أثناء سيرنا في الأماكن العامة وأحيانا أثناء انتظارنا عند إشارات المرور بمتسولين من جميع الأعمار .. البعض يعطيهم مباشرة والآخر لا يعطيهم بتاتا

ألم يوصنا الرسول عليه السلام بالصدقة وكثرة التصدق ،، ولكن ماذا لو كانوا منظمات للتسول وليسوا محتاجين وخصوصا أن هذه الظاهرة استشرت في الآونه الأخيرة وقد قبض على الكثير من عصابات التسول ؟!

فمالحل !؟
أنتصدق ونوكل أمرنا لله حتى لو تنامت ظاهرة التسول
أم نتوقف عن إعطائهم حتى لو تأذى المحتاج ؟؟

شاركونا آرآءكم

السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا ربى على الطرح الجميل والمبادرة الحلوة لمحاولة تفعيل النقاش الهادف
فعلا ظاهرة التسول جدا موجعة ... خصوصا لما اشوف اطفال من مختلف الاعمار تركوا المدارس .... لاجل الحصول على المال عن طريق التسول ..... يتركون المستقبل لاجل الحاضر
فعلا انا اتردد كثيرا حين امد يد العون للمتسولين خصوصا انهم زادوا بشكل ملحوظ واغلبهم اما اطفال او سيدات
يتردد في الذهني الكثير حيث انني اتسال هل راح ينتفعون بها فعلا ام يعطونها لشخص يرئس عصابتهم
والي خلاني اتيقن لما شفت احد الاطفال وانا في طريقي لاحد الاختبارات الكليه على طريق الملز بعد ما اعطيته ..... وانا راجعه من الاختبار نفس الطفل ونفس صديقه معه يكلم بجوال يعمل باللمس
وحتى لو قلت ان ريال مايضر ..... لا راح يضر ... ريالي على ريالك على ريالهم = راتب شهر لوظيفة مرموقه
وهالشي راح يجيب المزيد من الاطفال والمزيد من السيدات بمواليدهن لتسول من اجل هذا الشخص الي راح ياخذ الكل ويعطيهم الاقل ....
تدرين وش المشكلة الاكبر الجمعيات الخيرية سمعتها موب ذاك الزود ... او مدري تم تشويه سمعتهم .... الله يعين