بسم الله الرحمن الرحيم
مقتطفات أعجبتني من طرائف العرب …فنقلتها لكم ☺
أبو دلامة
دخل أبو دلامة على المهدي وعنده اسماعيل بن علي و عيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم.ـ
فقال له المهـدي والله لئن لم تهـج واحـدا ممن في هذا البـيت لأقطـعن لسـانك فنظر إلى القوم وتحير في أمره ، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغـمزه بأن عليه رضاه . ـ
قال أبو دلامة ، فازددت حـيرة ـ فما رأيت أسلم لي من أن أهجـو نفسـي ...
ألا أبلغ لــديــك أبو دلامــة فلسـت من الكـرام ولاكرامة
جمعت دمامة وجمعت لؤما كـذاك اللـؤم تـتـبـعـه الدمامه
إذا لبس العمامة قلت قـردا وخـنـزيراَ إذا نزع العمــامة
الحسود والبخيل
وقف حسـود وبخـيل بين يدي أحـد المـلوك ، فقال لهـما : تمنيا مني ما تريدان فإني سـأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخـر أنت أولا ، فتـشـاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئـلا يصـيب الآخـر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعـلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسـود : يا مولاي إقلع إحـدى عيـنيَ!!!
كان هناك شخص يدعى “معيكل” يدين باليهوديه وكان فقيرا معدما، لم يرض أحد بتشغيله عنده . لسوء خلقه ومعاملته.
وفي يوم من الايام طرأت له فكره، فقام بالبحث عن علب فارغه في القمامه.واتى بعلبتين وملأهما بالرمل. ثم ذهب بهما الى السوق وعرضهما للبيع. وكانت الناس تمر بجانبه وتضحك منه لجنونه.فمن يشتري هذه الاشياء ، وهي متوفرة في الارض مجانا.
فمر شيخ مسلم ورآه في قارعة الطريق يعرض ما لايشترى.فقال في نفسه سأشتريها منه .لعل قلبه يحن للاسلام فيسلم.
سأله الشيخ: ماهذا يامعيكل.اتبيع علبامليئة بالرمل؟!
فأجاب: نعم.اتشتري ، والا فأذهب عني.
ردالشيخ:بلا سأشتري، ولكن ماسعرها؟
فأجاب:ريال للواحده.
فاشتراها الشيخ . ذهب الشيخ الى بيته وقد ملأته الحيره!
لماذا يفعل هذا؟!
سألت زوجة الشيخ لما اشتريتها؟
فأجاب:انها لمعيكل اليهودي واردت بها ان احنن قلبه للاسلام فيسلم.
رمى الشيخ بالعلبتين عند باب بيته متمنينا ان خطته تنجح.
وفي الغد الباكر اتى معيكل الى الشيخ. وطرق بابه بعنف:افتح ايها الشيخ.بسرعه اني اريدك بموضوع هام.
هب الشيخ الى الباب وقال: لما انت هكذا ؟!
فأجاب:اين العلبتين التي اعطيتك؟
ردالشيخ باستغراب: وماتتريد بها؟
فأجاب :اريدها منك .وباي سعرتريد؟
رد الشيخ:اي سعر .. خذها انها مرمية هنا بجانب الباب!
فأجاب :اريد شرائها منك بضعف السعر.ولن اخذها بالمجان سوف اشتريها.
ردالشيخ:لك ماتريد.!
اشترى معيكل العلبتين باربعة ريالات، ورجع بهما الى السوق.
انتشر الخبر ان معيكل يبيع لك العلبتين ويأتي في الغد ويشتريها منك بالضعف.بدأت تجارة معيكل بالعلب المليئة بالرمل .صارت الناس تتهافت عليه.وصاريزيد في العلب.ومايباع بعشره يشترى بعشرين ريال.وظل على هذا الحال حتى وصل عددالعلب الى الف علبه.وسعر الواحده خمسمائة ريال.وفي يوم من الايام باع جميع العلب التي لديه بقيمة خمسون الف ريال.وبعدايام بدأت الناس بالتسائل اين معيكل.لم لم يعود لشراء علبه.هل مات ام مرض ام..!!
عاد معيكل بعد اسبوع ووجد الناس تبحث عنه.قالوا له:لم لم تعود لشراء علبك؟
فأجاب :اي علب!؟
قالوا:علب الرمل ؟!
فأجاب:ليس عندي نقود.فقد اشتريت مزرعة وامتلكت محلا في القريه المجاوره.
قالوا:والعلب ؟!
فأجاب:هل انا مجنون اشتري علب عبئت بالرمل؟!
فصعق الناس فقد أخذ منهم نقودهم وهم يروون وبرضاهم.
وبعد ذلك نزل سعرعلبة الرمل التي باعها عليهم معيكل بخمسمائة ريال الى الصفر.بالمجان.وخسر الناس نقودهم وخدعهم اليهودي وذهب باموالهم دون ان يستطيعوا لها ردا.
في زمن ماضي كان البابوات ( جمع بابا )
يبيعون لناس اراضي في الجنه وكانت اسعارها غالية جدا
ورغم الغلاء الى ان الناس مقبلون عليها بشكل كبير
وكان الشخص بشرائه ارضا في الجنه يضمن دخوله للجنة مهما
فعل من معاصي وياخذ الشخص عقد مكتوب فيه اسمه
بانه يملك ارض في الجنه
وكان ربح المعبد من هذه المبيعات عالي جدا جدا
وفي يوم من الايام .. جاء احد اليهود للبابا
وقال له اريد شراء النار كامله
فتعجب !! البابا منه
واجتمع مسؤلو المعبد جميعا
وقرروا بينهم القرار التالي:
اراضي النار اراضي كاسدة خاسره
ولن يأتينا غبي آخر غير هذا الغبي ويشتريها منا
لان جميع الاغبياء مقبلون على اراضي الجنه
إذا ! سنبيعها له بثمن عالي
وقرر البابا ان يبيعه اياها واشترى اليهودي النار كاملة من المعبد
واخذ عليها عقد بانه اشترى النار
وبعدها
خرج اليهودي للناس جميعا وقال لهم انا اشتريت النار كاملة
ورأى الجميع العقد في ذالك
وقال لهم : اشتريت النار كاملة فهي ملكي وقد اغلقتها ولن يدخلها احد
فما حاجتكم لشراء الجنه !!
وقد ضمنتم عدم دخول النار وقد اغلقتها ؟؟
وعندها لم يعد احد يشتري اراضي الجنه لان الحميع ضمن عدم دخول النار
وبدأ المعبد في خسارة تلك التجاره
فعاد المعبد لشراء النار من ذالك اليهودي التي كانت قد باعتها له
ولكن !!!
باضعاف اضعاف اضعاف
السعر الاصلي الذي دفعه الرجل
اليهود يهود ملوك الخبث والدهاء
قسمة أعرابي
قدم أعـرابي من أهل البـادية على رجـل من أهل الحـضر ، وكان عنـده دجـاج كثـير وله امـرأه وابـنـان و ابـنتـان
فـقال الأعرابي لزوجـته: اشـوي لي دجـاجة وقـدميها لنا نـتـغـدى بهـا.ـ
فـلمـا حضر الغـداء جلسـنا جمـيـعا ، أنا وامـرأتي وابـناي و ابنـتاي و الأعرابي ، فـدفـعـنا إليـه الدجاجة ، فـقـلنا له : اقـسـمـها بـيـنـنا، نـريـد بذلك أن نـضـحـك منه .ـ
قـال : لا أحـسـن القـسـمة ،فـإن رضـيـتم بـقـسـمتي قسـمت بـيـنكم .
قـلنا : فإنا نرضى بقـسمتك . ـ
فأخذ الدجاجة وقطع رأسها ثم ناولنيه ، وقال الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : والجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع الزمكي وقال : العـجز للعجـوز ، ثم قال : الزور للزائر ، فأخذ الدجاجة بأسرها !ـ
فلما كان من الغـد قلت لامرأتي اشـوي لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغـداء قلنا : أقـسم بيـنـنا .ـ
قال أضنكم غضـبتم من قسـمتي أمس .ـ
قلنا : لا ، لم نغـضب ، فاقـسم بيـننا .ـ
فـقال : شـفـعا أو وترا ؟
قـلنا : وترا .ـ
قـال : نعم . أنت و امرأتك ودجـاجة ثلاثة ، ورمى بدجـاجة ،
ثم قال : وابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثانية .ـ
ثم قال : وابـنتاك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثالثة .ـ
ثم قال وأنا ودجاجتان ثلاثة . فأخذ الدجاجتين ، فرآنا ونحن ننظر إلى دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتي ؟ الوتر ما تجيء إلا هكذا .ـ
قـلنا : فاقـسـمها شـفـعا .ـ
فـقبض الخمس الدجاجات إليه ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة ، ورمى إليـنا دجاجة .ـ
والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن بدجاجة .ـ
ثم قال : وأنا و ثلاث دجاجات أربعة ، وضم إليه ثلاث دجاجات . ـ
ثم رفع رأسه إلى السـماء وقال : الحـمد لله ، أنت فهًـمتها لي !
رأس الحمار
كان في أحـد المـطـاعم زبون قد علـق معـطـفه على الحـائط و ذهـب إلى الحـمـام ، وفي هـذه الأثـناء ، قـام صديقه ورسم على ظهر المعطف رأس حمـار ، ولما عاد صاحبه ورأى ما رآه . قـال : من مسـح وجهـه بمـعـطـفي ؟
ذكاء القاضي
روي أن عـضد الدولة بعث القاضي أبا بكر الباقلاني في رسالة إلى ملك الروم ، فلما وصل إلى مدينته عرف ملك الروم خبره ومكانته من العلم ، ففكر الملك في أمره وعلم أنه إذا دخل عليه لن يعمل كما يعمل رعيته بأن يدخلوا على الملك وهم ركوع بين يدي الملك .ـ
ففكر بأن يوضع أمام الملك باب صـغير لا يمكن لأي شخص أن يدخل منه الا إذا كان راكـعا ليدخل القاضي منه راكعا أمام الملك .ـ
فلما وصل القاضي إلى عند الملك ورأى الباب الصغير فطن بهذه الحيلة .ـ
عندها أدار القاضي ظهره للباب وحنى ظهره ودخل من الباب وهو يمشي إلى خلفه ، وقد أسـتقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه ثم رفع رأسـه وأدار وجـهه حيـنئذ للملك ، فعـلم الملك من فطـنـته وهابه
الطبيب والكحل
شكا رجل إلى طبيب وجع في بطنه فقال : ما الذي أكلت ؟
قال : أكلت رغيفا محترقا .ـ
فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ، فقال المريض : ـ
إنما أشتكي وجع في بطني لا في عيـني .ـ
قال الطبيب : قد عرفت ، ولكن أكحلك لتبصر المحترق ، فلا تأكله .
ذكاء الغلام
.قلت لغلام صغير السـن من أولاد العـرب :ـ
أيعـجبك أن يكون لك خمسمائة ألف درهم وتكـون أحمق ؟
فقال الغلام : لا والله .ـ
قلت : ولماذا ؟
قال الغلام : أخاف أن يجني عليَ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليَ حمقي .
معاوية وشريك
في عهد معاويه بن أبي سفيان ،كان يوجد فارس ذائع الصيت ،إسمه شريك بن الأعور ، وكان معاويه يتمنى أن يراه،وذات يوم جاء شريك لمجلس الخلافه ،وعندمارآه معاويه وجده دميم الوجه فقال له :ياشريك أنت دميم والجميل خير من الدميم ، وأنت شريك وما لله من شريك ،وأنت إبن الأعور والسليم خير من الأعور. فقال شريك : وأنت معاويه وما معاويه إلا كلبة عوت فإستعوت الكلاب ،وأنت بن حرب والسلم خيرمن الحرب ،وأنت إبن أميه وما أمية إلا أمة صُغِرت .
يحكى ان كلثوم ابن الأغر ( المعروف بدهائه وذكائه ) . . كان قائدا" في جيش عبدالملك ابن مروان ..وكان الحجاج ابن يوسف يبغض
كلثوم .. فدبر له مكيده جعلت عبدالملك ابن مروان يحكم على كلثوم ابن الأغر بالاعدام بالسيف فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك ابن مروان تلتمس عفوه فـــــــاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . …..!! فقال لها سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولــــــــى يعدم وفي الورقه الثانيه لايعدم ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجاه آللـَہ ……..
فخرجت والحزن يعتريها:’( فهي تعلم ان الحجاج يكره ابنها والارجح انه سيكتب في كلا الورقتين يعدم . .فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه.. ،ودعي الأمر لي ..
وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة يعدم في الورقتين وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا مـــــــا سيفعل كلثوم ..ولما جاء كلثوم في ساحة القصــــــــــاص قال لــــــــــــــه الحجاج وهو يبتسم بخبث اختر واحده فابتسم كلثوم واختار ورقه وقال :اخترت هذه. ثم قام ببلعها دون ان يقرأهــــــــا ……
فــــاندهش الملك وقال ماصنعت ياكلثوم ،، لقد أكلت الورقه دون ان نعلم مابها
فقال كلثوم
يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون ان أعلم مابها ولكي نعلم مابها ، انظر للورقه الاخرى فهي عكسها . .فنظر الملك للورقه الباقيه فكانت{ يعدم }
فقالوا لقد اختار كلثوم ان لا يعدم …!
قال إبراهيم النخعي لسليمان الأعمش وأراد أن يماشيه : إنّ الناس إذا رأونا معاً قالوا : أعمش وأعور , فقال الأعمش : وما عليك أن يأثموا ونُؤجَر ؟ فقال النخعي : وما علينا أن يسلموا ونسلَم .
مرة قيل لطفيلي : كم اثنان في اثنين ؟ فقال : أربعةُ أرغفة .
وقال الفلاس القاص : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدرٍ ثلاثمائة وستين درهماً !!
. قال شداد الحارثي : قلتُ لأمَةٍ سوداء بالبادية : لِمَنْ أنتِ يا سوداء ؟ فقالت : لسيد الحضر يا أصلع , قال : فقلت لها : أوَلَسْتِ سوداءَ ؟ قالت : أولستَ أصلعَ ؟ قلت : ما أغضبَكِ من الحق ؟ قالت : الحقُّ أغضبك , فلا تسبُبْ حتى تُرْهَب , ولأن تتركَه أمثل .
دعا بعضُ السلاطين مجنونينِ ليحركهما فيضحكَ مما يجيء منهما , فلما أسمعاه غضب وأرعد , ودعا بالسيف , فقال أحدهما لصاحبه : كنا مجنونينِ فصرنا ثلاثة !.
قال ابن جابان : لقي رجل رجلاً ومعه كلبان ( أبيض وأسود ) فقال له : هَبْ لي أحدَهما ؟ قال : أيهما تريد ؟ قال : الأسود , قال : الأسود أحب إلي من الأبيض , فقال : فهَبْ لي الأبيَضَ إذنْ , قال : الأبيضُ أحب إلي من كِليْهما .
.
. كان عتاب بن ورقاء الرياحي من أمراء الحجّاج على قتال الخوارج, فجيء له بامرأة خارجية فقال : أيْ عدوّة الله , ما دعاكِ إلى الخروج ؟ أما سمعتِ قولَ الله عز وجل :
كُتِب القتلُ والقتالُ علينا ,,, وعلى الغانياتُ جرُّ الذيولِ
فقالت : يا عدوَّ الله , إنما أخرجني حُسْنُ معرفتك بكتاب الله تعالى .
قيل لسهل بن هارون : خادمُ القومِ سيِّدُهُم , فقال : هذا من أخبار الكُسالى . أراد أن الكسالى يوردون مثل هذا القوم ليغتر به من يقوم بالخدمة .
قال إبراهيم بن هرمة : أصحاب السلطان في المثل كقومٍ رقوا جبلا ثم وقعوا منه , فأقربهم إلى التلف أبعَدُهُم في المرقى .
. قال رجل لرجل : بكم تبيع الشاة ؟ قال : أخذتُها بستة , وهي خير من سبعة , وقد أُعطِيتُ بها ثمانية , فإن كانتْ حاجتُك بتسْعة , فهاتِ عشرة .
كان أحد الأعراب في بيته فجاء رب الدار( المُؤْجٍر ) يطالبه بلأجرة٬ فقال له ׃أصْلحْ هذا السقفَ أولا فإنه يُطقطِق.
فقال المؤجر׃لا عليك فإنه يسبٍّح لله
فقال الرجل׃أخشى أن تدركَه الجلالةُ الربّانية فيسجدَ.
دخلت امرأة على هارون الرشيد وعنده جماعة من وجوه أصحابه فقالت :
( يا أميرالمؤمنين أقرالله عينيك ، وفرّحك بما آتاك وأتمّ سعدك ، لقد حكمت فقسطت )
فقال لها : من تكونين أيتها المرأه ؟
فقالت : من آل برمك ، ممن قتلت رجالهم وأخذت أموالهم وسلبت نوالهم .
فقال : أما الرجال فقد مضى أمر الله فيهم وأما المال فمردود إليك
ثم التفت إلى أصحابه فقال بعد ذهاب المرأة :
أتدرون ما قالت المرأة ؟
فقالوا : ما نراها قالت إلا خيراً
قال : ما أظنكم فهمتم ذلك .
أما قولها : ( أقرّ الله عينيك ) أي :أسكنها عن الحركة
وإذا سكت العين عن الحركة عميت .
وأما قولها : ( وفرّحك بما آتاك ) فأخذته من قوله تعالى :
( حَتى إِذَا فَرِحُوا بما أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً ..)
وأما قولها : ( وأتم سعدك)
فأخذته من قول الشاعر :
إذا تمّ شيء بدا نقصه *** ترقب زوالاً إذا قيل تم
وأما قولها : ( لقد حكمت فقسطت ) فأخذته من قوله تعالى( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا)
فتعجب أصحابه من سرعة بديهته
تـزوج رجـل مـن الأعـراب امـرأة جـديـدة عـلـى امـرأة قـديـمـة
فـكـانـت الـجـديـدة تـمُـرّ عـلـى بـاب الـقـديـمـة فـتـقـول
ومـا تـسـتـوي الـرِّجْـلان رجْـلٌ صـحـيـحـة ،،،،، ورجْـلٌ رمـى فـيـهـا الـزمـان فـشُـلَّـت
ثـم مـرت بـعـد أيـام فـقـالـت
ومـا يـسـتـوي الـثـوبـان ثـوب بـه الـبِـلَـى ،،،،، وثـوب بـأيـدي الـبـائـعـيـن جـديـد
فـخـرجـت إلـيـهـا الـمـرأة الـقـديـمـة فـقـالـت
نـقِّـل فـؤادك حـيـث شـئـت مـن الـهـوى ،،،،، مـا الـقـلـب إلا لـلـحـبـيـب الأولِ
كـم مـنـــزل فـي الأرض يـألـفـه الـفـتـى ،،،،، وحـنـيـنـه أبـــدا لأول مـنــــزلِ
جحا والبخيل
اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه انه أكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.
سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟
قال : ربع دينار.
طلب جحا من الرجل دينارا..
ورنه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبه قائلا للبخيل:إن رنين المال..ثمن كاف لرائحة الشواء.
سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء : كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد إلى ألف ألف ..
فقال الشاب: لا أقصد هذا !
فقال الشيخ: وماذا قصدت ؟
فقال الشاب: كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى, وست عشرة من أسفل .
فقال الشاب: لم أرد هذا !
فقال الشيخ: فما أردت ؟
فقال الشاب :ما سنك ؟
فقال الشيخ: من العظم.
فقال الشاب: كم لك من السنين؟
فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل.
فقال الشاب: فـابن كم أنت؟
فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب
فقال الشاب وقد نفذ صبره : يا شيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ: لو أتى علي شيء لقتلني.
فقال الشاب في وجهه: فكيف أقول ؟
فقال الشيخ بهدوء: قل.. كم مضى من عمرك ؟!!
.. أتمنى أن تكون نالت إعجابكم